الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة وزير الرياضة المغربي يتوعّد "الكاف" بالرد اللازم ويقول: لم نخل بالتزاماتنا بل ان قوة قاهرة منعتنا من تنظيم النهائيات الافريقية

نشر في  12 نوفمبر 2014  (15:24)

نفى وزير الشاب والرياضة المغربية محمد أوزين من جديد ما جاء على لسان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيانه والذي أشار إلى أن المغرب رفض تنظيم التظاهرة الأفريقية، وقال أوزين أن المغرب "متشبث بالتنظيم و متمسك بالتأجيل بسبب قوة قاهرة" كما أكد أن السبب الوحيد وراء قرار المغرب هو هذا الوباء الخطير الذي لم يجد العالم بعد أي حل للحد منه.

وأكد وزير الشباب والرياضة المغربي في جوابه على سؤال بمجلس المستشارين مرتبط بما سيترتب عن القرار الأخير للاتحاد الإفريقي للعبة، أكد أن السؤال الذي سيطرح "هو ماذا كان سيترتب عن قرار المغرب في حال ما إذا قبل بتنظيم التظاهرة في ظل خطر وباء ايبولا" مؤكدا في الوقت ذاته أن المغرب "درس جميع الاحتمالات خاصة احتمال الأخطار التي يمكن أن تعترض المغرب في حال تنظيمه لهذه التظاهرة.

وعن العقوبات المحتمل تسليطها على المغرب من طرف الكاف بعد تشكيلها للجنة توكل إليها مهمة دراسة العقوبات المحتملة و التي تنص على "تنصل المغرب من التزاماته"، نفى وزير الرياضة المغربي في نفس مداخلته إدعاءات الكاف وأكد أن المغرب " لا ولم ولن يتنصل من التزاماته، بل المغرب اتخذ قرارا مبنيا على قوة قاهرة وهدفه في النهاية هو حماية كرة القدم الإفريقية وصحة مواطنيه والأفارقة من هذا الخطر".

قال أوزين "أن المغرب درس جميع السيناريوهات والاحتمالات الممكنة من طرف الكاف خاصة تلك المرتبطة بالعقوبات المحتملة"، وشدد الوزير في الوقت ذاته أن المغرب "يدرس هذا الملف بحكمة وكياسة، ولن يستبق الأحداث بل سينتظر العقوبات التي يحتمل أن يتصدرها الاتحاد الإفريقي للعب ثم سيكون لنا رد فعل وهذا لا يعني أننا لسنا جاهزين" كما أكد في معرض تعقيبه على سؤال أحد المستشارين أن الوزارة "قد ترتكب أخطاء في تعاملها مع الملف لكن هدفها الأسمى يبقى هو حماية صحة المواطنين المغاربة والصحة الإفريقية".

تصريحات وزير الشباب والرياضة المغربي في مجلس المستشارين جاءت عقب القرار الأخير الذي أصدره الاتحاد الإفريقي اليوم بمقره في القاهرة والذي أعلن رسميا منع المغرب من تنظيم المنافسة ومن المشاركة في كأس إفريقيا للأمم التي أصر الكاف على تنظيمها جانفي المقبل، كما أثار هذا الموضوع الكثير من الجدل ليس فقط داخل المغرب بل خارجه أيضا.